قصة حب هادى القصه كانت بين شاب وفتاه فلسطينين كان ذلك الشاب يحب الفتاه وهى تحبه من صغرهما منذ كانا يلعبان مع بعضهم وهم اطفال صغار فكانو يسكنون بجوار بعضهم وفى مدرسه واحده وظلوا يحبون بعضهم البعض حب مخلص حب شريف وكان الشاب ويسمى (محمد) يخاف على حبيبته من اى همسه او لمسه يخاف عليها من نسمة الهواء وحبيبته (ساره ) تحبه حب كبير وتعشقه من كل قلبها وظل حبهم يكبر معهم ويزداد كلما ازدادوا هم بالعمر الى ان وصلوا الى الجامعه واتفقوا على ان يدخلون كلية واحدة لكى لا يفترقوا ابدا ويظلوا مع بعضهم فى كل مكان يذهبوا اليه ودخلوا كلية الفنون الجميله لانهم كانوا يحبون الرسم كحبهم لرسم حياتهم المقبله وما سيحدث فيها بداية من زواجهم وكيف سيكون فرحهم كبير يعزمون فيه كل الاحباب والاقارب والاصدقاء ثم يرسمون ما سيحدث بعد الزواج وانهم سيلدون بنت جميله كامها وولد قوى ومحبوب كابيه وكيف سيربونهم على حب الناس وكيف سيكون حالهم بعد ان يتزوج الابناء وظلوا يخططون لذلك ويفكروا فيه وفى السنه الاخيره من الكليه تقدم (محمد) الى اهل (ساره) الذين رحبوا به لانهم يعلمون بحبه الحقيقى لابنتهم ولاخلاقه الحميده وتمت الخطبه بسلام واتفقوا جميعا على ان يكون الفرح الكبير يوم تخرجهم ونجاحهم ويكون هو يوم زواجهم وفعلا نجحوا بكليتهم نجاح باهر وظهرت النتيجه وجاء اليوم المتفق عليه واقيمت الزينات واعد للفرح اعاد كبير ولكن حدث شىء فظيع فى وقت كانت السعاده تقفز من قلب كل الناس ومن قلب الحبيبان لقد امتدت يد العدو الخسيس فى ذلك الوقت ودمرت المكان بطائرتها المتوحشه لتقضى على العريس (محمد) فى الليله التى كان ينتظرها من زمن الليله التى خطط لها هو وعحبيبته (ساره) الليله البهيجه انقلبت الى ليله موحشه لقد مات العريس فى ليلة دخلته والعروس اصيبت مما رات فهى لم يصيبها مكروه ففى ذلك الوقت كانت ترقص مع صديقاتها وعندما رات ما حدث صدمت ووقعت على الارض فقاموا بنقلها الى المشفى وظلت لمدة شهرين صامته عن الكلام غير مصدقه لما حدث ولا تريد ان تاكل الا ما يساعدها على الحياه وبعد ان افاقت مما حدث فكرت فى شىء تكزن به مع حبيبها وفى نفس الوقت تنتقم به من هؤلاء الاشرار الذين دمروا حلم حياتها وفعلا استعدت فى يوم من الايام وذهبت الى المقاتلين الفلسطنين وقدمت نفسها اليهم وقالت انا اريد ان اكون معكم وان اقدم نفسى وحياتى فدائا لبلدى واخذا بتار حبيبى وفعلا حددوا لها يوم تقوم فيه بعمليه استشهاديه وفى ذلك اليوم ودعت اهلها واحبائها وقبلت صورت حبيبها ووضعتها معها وقامت بلف نفسها بالمتفجرات وذهبت الى منطقه تعج بالجنود اليهود السفله الحقيرين وعدت عليهم فاوقفوها وهموا بتفتيشها وهنا قامت الفتاه بتفجير نفسها ودمرت المكان باكمله دمرتهم كما دمروا قلبها وحبيبها من قبل وذهبت لملاقت حبيبها فى جنة الخلد............................................. .............. والى هنا تنتهى تلك القصه التى رسمها خيلى مما اراه فى بلدي ووطني الغالي فلسطين الابيه تسلمين لنا وترجعين الى الامه الاسلاميه والعربيه يا فلسطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن ؟
__________________